خلال مشاركته في تشييع الشهيد الأول
قوات الاحتلال تقتل فلسطينياً ثانياً في رام الله في غضون 24 ساعة
[ 16/10/2008 - 06:59 ص ]
الاحتلال يرتكب جريمتي قتل بحق فلسطينيين اثنين خلال أقل من 24 ساعة (أرشيف)
رام الله - المركز الفلسطيني للإعلام
قتلت قوات الاحتلال الصهيوني، مساء الأربعاء (15/10)، شاباً فلسطينياً في مقتبل العمر من مخيم الجلزون شمال مدينة رام الله بوسط الضفة الغربية، وذلك بعد أقل من أربعة وعشرين ساعة من عملية قتل مماثلة استهدفت فتى فلسطينياً في المدينة.
فقد أكدت مصادر طبية ومحلية متطابقة لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" نبأ استشهاد الشاب محمد الرمحي (20 عاماً) من مخيم الجلزون شمال رام الله، بعد ساعات من إصابته برصاص الاحتلال الصهيوني.
وأشارت إلى أنه استشهد متأثراً بإصابته بعيار ناري في الصدر، أصيب به عندما فتح جنود الاحتلال الصهيوني النار على المواطنين على مدخل المخيم، عقب تشييع الشهيد عبد القادر زيد (17 عاماً)، الذي استشهد مساء الثلاثاء (14/10) برصاص جنود الاحتلال.
وكان الرمحي قد نقل إلى إحدى مستشفيات مدينة رام الله لتلقي العلاج، حيث وصفت حالته بالخطيرة ولكن أعلن عن استشهاده في وقت متأخر من الليل.
يشار إلى أن الفتى عبد القادر دار زيد (17 عاماً) إثر إصابته برصاص قوات الاحتلال الصهيوني بالقرب من مغتصبة "بيت إيل" الصهيونية في رام الله في الضفة المحتلة، كما أصيب اثنان آخران كانا يسيران برفقته بجروح مختلفة.
وذكرت مصادر محلية أن الشهيد ورفيقيه كانوا يسيرون على الشارع الرئيسي قرب مغتصبة "بيت ايل"؛ فأطلق جنود الاحتلال نيران أسلحتهم باتجاههم مما أدى إلى استشهاد الفتى المذكور على الفور.
وزعم الاحتلال أنه تم رصد الشبان الثلاثة قرب مغتصبة "بيت ايل" وهم يحملون بأيديهم زجاجات حارقة فأطلق نيرانه.