[b]تظاهرة للمسلمين والمسيحيين واليهود في القدس دفاعا عن حرمة الموتى[/b]
[img]
http://rtarabic.com/images/photo/orig/d18/127.jpg[/img]خرج
مئات الفلسطينيين في مسيرات جابت شوراع مدينة القدس يوم الحميس 6
نوفمبر/تشرين الثاني، بعد دعوة القيادة الدينية الإسلامية والمسيحية في
بيت المقدس للإحتجاج على قرار للمحكمة العليا الإسرائيلية والقاضي ببناء
مايسمى بمتحف التسامح على أرض مقبرة إسلامية يطلق عليها إسم مأمن الله.
وقد
ضمت المسيرة قيادات دينية إسلامية ومسيحية، إضافة إلى قيادات سياسية
فلسطينية في مدينة القدس، رافعين شعارات ترفض المساس بالمعتقدات الدينية
على تراب القدس ورافضين إستمرار الإنتهاكات الإسرائيلية بحق المسلمين
ومقدساتهم في المدينة ومحذرين من التمادي والمس بمشاعر المسلمين.
كما شاركت في المسيرة جماعات يهودية تعد من أكثر الجماعات تطرفا، إعتقادا منهم بحرمة المساس بأي قبر مهما كان دين صاحبه .
ويقول
أحد المتظاهرين: "أنا أعتقد أن أي إنسان ينظر إلى هذه الخطوة سيكون مستاءا
منها بغض النظر إذا كان مسلما أو يهوديا أو مسيحيا، أو أي كان لأنك بهذ
الخطوة تقتل الناس مرة أخرى بعد موتهم، وهذا بحد ذاته إجرام" .
ويعلل المركز المسؤول عن إقامة المتحف بهدف تعميم فكرة أن المدينة المقدسة هي لليهود والمسيحيين والمسلمين على حد سواء.
ومن
الجدير بالذكر أن هذا القرار إذا نفذ سيغير معالم تلك المقبرة، مع العلم
أن هذه السياسة الإسرائيلية لتهويد القدس، هي قديمة هدفها فرض وقائع جديدة
على أرض المدينة.