[center]السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،
هذا تسجيل لمحاضرة قيمة جدا
لم تعرضها الوسائل الإعلامية كعادتها
ذلك لأن هذه المحاضرة ومثيلاتها تزيد عن المئة محاضرة عقدت في أماكن مختلفة من العالم قد كشفت عوار النظام الرأسمالي وفساده
وبينت أن النظام الإقتصادي في الإسلام هو النظام الناجع لحل المشاكل الإقتصادية وهو الذي حدد المشكلة الإقتصادية بدقة
------------------------------
النظام الاقتصادي الإسلامي بديلاً عن اقتصاد الأزمات الرأسمالي.
كتب ربيع ياسين:
وتحدث رئيس المكتب الاعلامي لـ <حزب التحرير> احمد القصص عن
الاقتصاد وتداول المال في التشريع الاقتصادي الاسلامي، معتبرا ان
<الرأسمالية خلطت بين علم الاقتصاد والتشريع الاقتصادي، كما ركزت على
تنمية الثروة تاركة توزيعها لعامل السوق والسعر، الا ان المشكلة
الاقتصادية في الاسلام اليوم في كيفية امتلاك الثروة والمنافع الاقتصادية
وكيفية التصرف بها، الا ان سياسة الاقتصاد في الاسلام تتمثل في تحقيق
الاشباع لجميع الحاجات الاساسية لكل فرد اشباعاً كليا وتمكينه من اشباع
حاجاته الكمالية بقدر استطاعته باعتباره يعيش في مجتمع معين له طراز خاص
في العيش>·
وقال: <هناك عدة قواعد يقوم عليها النظام الاقتصادي الاسلامي منها
الملكية والتي تنقسم بدورها الى عدة اقسام اضافة الى كيفية التصرف بها
(الملكية) وتوزيع الثروة بين الناس وقد اجاز الاسلام تنمية الملكية بطرق
عدة تندرج جميعاً ضمن القطاعات الثلاثة الزراعة، الصناعة والتجارة شارحاً
فوائد كل واحد منها>·
وختم القصص قائلاً: <إن النظام الذي شرعه الاسلام للاقتصاد يؤدي
بطبيعته - ان التزمته الدولة والرعية - الى توزيع الثروة بشكل متوازنٍ بين
الناس، ومن اجل مزيد من ضمان هذا التوازن شرع الاسلام امرين الاول بتدخل
الدولة لاعادة التوازن ان إختل، من خلال اعطائها ومن اموالها للفقراء او
ذوي الدخل المحدود دون ذوي الثروات، اما الثاني هو تحريم كنز الذهب والفضة
وهذا يؤدي الى دفع المال نحو التداول في السوق ونشاط العجلة الاقتصادية··
وان الازمات الاقتصادية التي تعاني منها البشرية ولا سيما العالم الاسلامي
وما يسمى بالشعوب النامية ينتظر قيام الدولة التي تطبق النظام الاقتصادي
الاسلامي، وهي دولة الخلافة>·
[size=24][color:3d10=red][url=http://www.tahrir.info/index.php?option=com_content&task=view&id=178&Itemid=1]من هنا[/url][/color][/size][/center]