فإنهم يألمون !!!!!!!!

[size=18][center][font:770c=Impact]بسم الله الرحمن الرحيم

{وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ
فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا
لَا يَرْجُونَ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا}النساء

{ وَلاَ تَهِنُواْ } ولا تضعفوا ولا تتوانوا { فِى ابتغاء القوم } في طلب
الكفار بالقتال والتعرض به لهم ، ثم ألزمهم الحجة بقوله : { إِن
تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ } أي ليس ما تكابدون من الألم بالجرح والقتل
مختصاً بكم ، إنما هو أمر مشترك بينكم وبينهم يصيبهم كما يصيبكم ، ثم إنهم
يصبرون عليه ويتشجعون . فما لكم لا تصبرون مثل صبرهم ، مع أنكم أولى منهم
بالصبر لأنكم { تَرْجُونَ مِنَ الله مَا لاَ يَرْجُونَ } من إظهار دينكم
على سائر الأديان ، ومن الثواب العظيم في الآخرة .


تفسير الزمخشري

فيا أمــــــ الإســـلام ــــة

أي منة تلك التي امتنها الله عز وجل على عباده الموحدين المخلصين له
الدين، حينما سخر لهم أعتى قوة على وجه البسيطة، يمعنون فيها بالقتل و
التدمير و إرسال جحافلها تترا إلى بئس المصير، و التي لا زالت حتى عهد
قريب، تبطش في الأرض و تملي على البشرية جمعاء الفرض تلو الفرض..


ترعد بقبضة من نار و قد اعتزلت البلاد خلف البحار..


فلا سبيل لمساس أرضها أو مجرد التفكير في خوض ذاك الغمار..
حتى هيئهم الجبار لأمر لو فطنوا له..

فأغراهم بغزو بلاد الــــرافدين و خراســــان..


و قد كــان ما كـــان..

فنزلوا بساحة القوم و عسكروا بأرضهم و انتفشت الأوداج..

و أمعنوا في البشر تقتيلا و تشريدا حتى راج ..
فالجنائز إلى المقابر آحاد و أفواج..
و ظنوا أنهم مانعتهم الأبراج..


فانبرى لهم أسد الشرى..
بعجيب صنع قد أذهل الورى..
فما لبث القوم إلا أن غدو كمذعور الفرا..
تقطر دمائهم الخبيثة و قد نجست أشلاؤهم طهر العرا..




فيا لله ما ألطفه بعباده المؤمنين إذ يواسيهم بما اعتمل في صدورهم من ألم المصاب..
فما تستوي الشمس في رابعة النهار إلا و قد اقتص لهم من جند الصليب، أوصال ممزقة و رقاب.[/font]




















[/center]
[/size][img]http://www.sharez.biz/images/v29rl2m3z0p1b1lt7yz.jpg[/img]

[img]http://www.sharez.biz/images/s2xmbdbmwsepfevwqdg.jpg[/img]

اكتفي بهذا القدر


فما لنا من عزاء إلا قول رب الأرباب..

{ إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ } آل عمران

و نترككم أخوة العقيدة مع ألبوم للصور، قد جمعناه لكم، تشفون به صدوركم، مصداقا لقوله تعالى:


{قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ
وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ *
وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ
وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}التوبة